في الوقت التي تتسارع فيه وتيرة الحياة وتكتر الاصوات من حولنا اصبح من الصعب البحث عن السكينة والهدوء,هنا ياتي دور السماعات الراس العازلة للضوضاء تلك الكنوز التكنولوجية التي تمنحنا القدرة على خلق عالمنا الخاص , عالم تسوده السكينة و الهدوء.
جسد نفسك جالسًا في مقهى مزدحم، أو في طائرة صاخبة، أو حتى في مكتب مليء بالزملاء، ومع ذلك، تشعر وكأنك في عزلة تامة، تستمع إلى القران أو بودكاستك المثير دون أي تشويش. هذا هو السحر الذي تقدمه لك سماعات الرأس العازلة للضوضاء.
كيف تعمل تقنية إلغاء الضجيج؟
تعتمد سماعات الرأس العازلة للضوضاء على تقنيتين رئيسيتين لإنجاز مهمتها في حجب الضوضاء الخارجية:
1. إلغاء الضجيج المؤدي (Passive Noise Cancellassions):
الآلية: تعتمد هذه التقنية على التصميم المادي للسماعة، حيث تستخدم مواد عازلة للصوت مثل الإسفنج والمطاط والجلد لتشكيل حاجز مادي يمنع الضوضاء الخارجية من الوصول إلى أذنيك.
المزايا: بسيطة وغير مكلفة، ولا تتطلب بطارية.
العيوب: فعالة في حجب الأصوات عالية التردد فقط، مثل ضوضاء المحركات والطائرات.
2. إلغاء الضجيج النشط كثير الصداع(Active Noise Cancellassions):
الآلية: تستخدم هذه التقنية ميكروفونات مدمجة في السماعة لتسجيل الضوضاء المحيطة، ثم تقوم بإنشاء موجات صوتية معاكسة لها في الطور، مما يؤدي إلى إلغاء الضوضاء بشكل فعال.
المزايا: فعالة في حجب مجموعة واسعة من الترددات، بما في ذلك الأصوات منخفضة التردد مثل ضوضاء المكاتب والحشود.
العيوب: تتطلب بطارية، وقد تؤثر على جودة الصوت في بعض الحالات.
أيهما أفضل؟
للسفراو التنقل : يفضل استخدام سماعات الرأس ذات إلغاء الضجيج النشط (ANC)، حيث تكون أكثر فعالية في حجب ضوضاء المحركات والطائرات والحشود.
للمكتب اوالمنزل : يمكن استخدام كلتا التقنيتين، ولكن إذا كنت تبحث عن أفضل أداء في حجب الضوضاء، فاختر سماعات الرأس ذات إلغاء الضجيج النشط.
للاستخدام الرياضي الشخصي : يفضل استخدام سماعات الرأس ذات إلغاء الضجيج السلبي، حيث تكون أخف وزنًا وأكثر مقاومة للعرق.

تعليقات
إرسال تعليق